ثورة قلم اتظلم

السلام عليكم


اولا كل سنه وانتوا جميعا طيبين


ثانيا موضوعى النهارده مش هيكون شعر


هوعباره عن موقف حصل فى الجامع


اولا انا كنت معزوم عند ابن عمى النهارده وكان عامل وليمه فى المسجد وقالى يلا ننزلها فى المسجد


على العموم روحنا ودينا الاكل المسجد وروحت اتوضا عشان المغرب على الاذان على العموم وانا بتوضا سمعت الاذان عادى خالص قلت ان شاء الحق اشرب شوية عصير من اللى انا جايبه


طلعت اللهم اجعله خيـــــر لقيت زحام ولا كاننا فى جمعيه استهلاكيه او فى طابور عيش المشكله انى الزحام كان ناحية الصنيه اللى فيها اللحمة (الهبر) انا مصدقتش نفسى انى ده بيحصل قبل الصلاه


اللى دايقنى انى شوفت الناس فتحت الصينيه وبياكلوا منها قبل الاقامه


روحت شوفت واحد بيكول بنهم ( الفجعه ) اقوله ياعم الحاج كل بعد الصلاه مايرديش عليه وماسك حتة اللحمه ولا كانه متخدر ولا كانه شارب حاجه مخدره بجد الراجل انا حسيت انه واخد مخدر مش بياكل حتة لحمه اكلمه لا حياة لمن تنادى وساعتها قلت ليس هذا افطار للصائمين ده هجوم الجوعى


ارجوكم تفولولى رايكم فى الموضوع ده

بكت العيون والدمع نازل من الجفون مش لاقى حد يمسحه


دورت على منديل مالاقيتش ولا منديل يمسح دموع الليل


اللى عامله بتسيل


بتسيل بقالها كتيير


حزنا على فقد انسان جميل


عاش حياته كلها طالب رضا الرحمن الرحيم


بكت العيون والدمع نازل من الجفون مش لاقى حد يمسحه

مات ولم يدرى انه قد مات


رفض الصمت رفض السكات


وصاح بصوته باعلى الصراخات


ليعلن للناس انه لم يداهمه الممات


ولكن هيهات هيهات


رفض اللسان النطق واعلنت الشفتان الممات


وعينيه بداتا عليه السكون والثبات


وسار يقلب كفيه ولكن لاحراك


وتوقف القلب عن نبضه وعلت الاصوات بالصراخات


تيقن وقتها انه اصبح من الوفيات


وبعدها اتوه بمغسل ليغسله من دنس الزلات


ثم البسه زى الممات


وتقدم الرجال بعدها ليحملوه الى حيث التراب


الى حيث منكر ونكير فلا غش هنا لك ولا عتاب


وتركوه بمفرده بعدما اغلقوا عليه الابواب


فسار فردا وحيدا يتمنى نزول الرحمات


فايقظه احداهما وقال قم ها قد اتى الحساب


قم للنطق بالجوابفقام مفزوعا فوجد اباه يوقظه للصلوات


فحمد ربه انه لم يكن قد مات


فبكى وندم على ما فات


فدعى ربه ان يرزقه المتاب


فتاب الله عليه فهو الرحيم التواب